حيث أن الطاقم الإداري للأهلي كان حاضرا واستقبل نظيره الجزائري بالورد في أجواء بهيجة، وهذا ما يُؤكد أن مصر تحاول فعلا توطيد وتحسين العلاقات مع الجزائر.
وفد إعلامي كبير في استقبال “الكناري”
نظرا لأهمية الحدث فقد كان في مطار القاهرة وفد إعلامي كبير في انتظار وصول الشبيبة، حيث كانت هناك مختلف وسائل الإعلام السمعية والمرئية والمكتوبة لتغطية هذا الحدث، ولم يقتصر حضور وسائل الإعلام على الصحافة المصرية وإنما كانت هناك وسائل إعلام عالمية مثل “الجزيرة الرياضية” التي وجدت صعوبة في دخول المطار في البداية قبل أن يسمح لها واستغلت الفرصة للقيام بأكبر عدد من الحوارات مع اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفني والإداري.
تعزيزات أمنية مشدّدة حتى خارج المطار
من جهة أخرى، فقد خصصت إدارة الأهلي والسلطات المحلية تعزيزات أمنية مشددة في المطار، وحتى خارجه، وهذا تفاديا لأي طارئ أو حادثة يمكن أن تفسد كل ما بنته إدارة الأهلي لاستقبال الشبيبة، وقد كان رجال الأمن واقفين على طول الطريق من المطار إلى الفندق.
الإعلام الجزائري حظي بمعاملة خاصة
وقد حظي الإعلام الجزائري المرافق لشبيبة القبائل إلى القاهرة بمعاملة خاصة غير منتظرة إطلاقا، حيث حظي صحفيونا بترحاب خاص ومعاملة جيدة من قبل إدارة الأهلي، التي خصصت حافلة تقلهم وحدهم من الطائرة إلى المطار، الأمر الذي يؤكد حسن العلاقة التي لم تعد متوترة مطلقا.
راية عملاقة في المطار مكتوب عيها: “مطار القاهرة يُرحّب بالأشقاء الجزائريين”
وقد لفت انتباهنا لدى وصولنا إلى مطار القاهرة، وجود راية عملاقة مكتوب عليها “مطار القاهرة يرحب بالأشقاء الجزائريين”، وهي المبادرة نفسها التي قامت بها إدارة نادي الإسماعيلي المصري عندما أتت الشبيبة لتواجهه.