رغم أن المدرب الوطني لم يُحدد بشكل نهائي التعداد الذي سيواجه به تانزانيا، حيث كشف في آخر ندوة صحفية أنه يملك 3 خطط لمواجهة هذا المنتخب الجمعة القادم وأنه لم يستقر بعد على التعداد والطريقة التي سيعتمد عليها، المنتخب الوطني
مكتفيا بتأكيد الاعتماد على خطة هجومية للفوز بنقاط المباراة وبأكبر نتيجة ممكنة تساعده في حال وقوع الجزائر في المرتبة الثانية في المجموعة الحالية، إلا أن السبب الآخر الذي منع سعدان من تحضير النهج التكتيكي الذي سيعتمد عليه في مباراة الجمعة القادم هو عدم اكتمال التعداد إلى غاية حصة سهرة أمس التي برمجت في ملعب تشاكر.
بوڤرة، حليش وبلحاج في الدفاع دون نقاش
خط دفاع “الخضر“ لن يعرف تغييرا كبيرا بمناسبة مواجهة تانزانيا الجمعة القادم، حيث سيشكل المحور كل من بوڤرة وحليش الذي غاب عن مباراة الغابون بينما الجهة اليسرى ستكون من نصيب بلحاج الذي سيلعب في هذا الرواق في حال اعتماد المدرب الوطني على أربعة مدافعين، ويبقى مشكل المدرب الوطني في هوية من يدعم الجهة اليمنى في ظل غياب قادير بسبب إصابته الخطيرة.
غزال في الرواق الأيمن وشاقوري غير جاهز
وهناك احتمال كبير أن يجدد سعدان ثقته في غزال للعب في الرواق الأيمن كما كان عليه الحال في الشوط الثاني من مباراة الغابون، وقد يفضل سعدان وضع لاعب باري بالنظر إلى لياقته البدنية ونشاطه في هذه الجهة بين الدفاع وصناعة الهجمات، وهذا الخيار نابع من فقدان المدرب الوطني لمدافع صريح جاهز مادام شاقوري الذي استدعي في هذا التربص يعاني من نقص واضح في المنافسة وأكد سعدان أنه استدعاه من أجل معاينة مستواه وليس ليكون أساسيا.
ڤديورة ويبدة في الإسترجاع
وسيجدد بنسبة كبيرة المدرب الوطني الثقة في يبدة وڤديورة للقيام بمهمة الاسترجاع كما كان عليه الحال في مباراة الغابون، وفي ظل غياب لحسن بفعل الإصابة لن يكون هناك أي جديد فيما يخص هذا المنصب بمناسبة مباراة الجمعة القادم، والخيار الثاني الذي قد يلجأ له سعدان هو إشراك مصباح في الوسط وذلك لتغطية الجهة اليسرى في ظل الصعود المستمر لـ بلحاج إلى الهجوم.
زياني قائدا وبودبوز في صناعة الهجمات
وقد يعرف خط الوسط إشراك لاعبين يملكان نزعة هجومية من خلال رغبة سعدان في اعتماد خطة هجومية، حيث هناك احتمال لإشراك زياني العائد الذي سيحمل شارة القائد بمناسبة هذه المباراة وبودبوز الذي يستطيع اللعب في الرواقين الأيسر والأيمن.
جبور رأس حربة وتردّد بشأن مطمور وزياية
الخط الهجومي سيعرف هذه المرة إشراك مهاجمين لفك عقدة الخط الأمامي، وفي هذا الشأن سيقوم سعدان بتجديد الثقة في مهاجم أيك أثينا جبور صاحب هدف مباراة الغابون كرأس حربة بينما سيفصل في هوية المهاجم الثاني من خلال الفصل في حالة إصابة مطمور ومدى جاهزيته للعب أساسيا أو منح الثقة في زياية العائد بقوة مع فريقه اتحاد جدة السعودي والذي يستطيع مقاسمة المهمة مع جبور في الخط الأمامي.
جلول : “لن تكون هناك تغييرات كبيرة”
وكشف مساعد المدرب الوطني زهير جلول في لقاء مع الصحافة سهرة الاثنين الماضي أن التشكيلة التي واجهت الغابون لن تعرف تغييرات كبيرة وأن التغييرات ستمس بعض المناصب، حيث سيتم تعويض مجاني بـ حليش في المحور وقادير بـ غزال في الرواق الأيمن وإقحام زياني مكان مصباح الذي شارك في غير منصبه أمام الغابون، في انتظار ما قد تسفر عنه الحصص الأخيرة قبل مباراة الجمعة القادم بخصوص جاهزية بعض اللاعبين وحالتهم الصحية.
